علاء.شعبان مشرف قسم الكمبيوتر والانترنت
عدد المساهمات : 85 نقاط : 150 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/06/2013 العمر : 34
| موضوع: قصة لا يصدقها عقل إنسان أغرب من الخيال السبت يونيو 15, 2013 7:49 pm | |
|
قصة لا يصدقها عقل إنسان أغرب من الخيال
من يقرأ كتاب فرانك إدوارد الذي عنوانه " أغرب من العلم " يجد قصة الفتاة الهندية المشهورة " شانتي ديفي " التي ولدت سنة 1926 والتي دخلت كل كتب الدراسات الروحية ، والتي رآها وفحصها عدد كبير من العلماء .. وكانت النتيجة : أن كل كلمة قالتها هذه الفتاة صحيحة مائة في المائة . فقد أعلنت هذه الفتاة وهي في التاسعة من عمرها أنها كانت زوجة قبل ذلك ! وأن لها ثلاثة أولاد ! وأنها ماتت أثناء ولادتها ل الطفل الثالث ! ... وقالت أن زوجها فلان ويسكن في البيت رقم كذا في شارع ومدينة كذا !! وظن أبواها أنها ككل الأطفال تخترع قصصاً خيالية . ولكن نبرة الفتاة جادة ! والذي تقوله اليوم تؤكده في اليوم التالي .. وفي إحدى المرات فوجئت بشخصٍ يزور أسرتها وهجمت عليه وعانقته ، وهي تقول ... أنت صديق زوجي فلان ! وأندهش الرجل لأن له صديقاً ب هذا الاسم الذي ذكرته ، وأنه يقيم في نفس الأماكن التي حددتها الفتاة ، وأن زوجته توفيت أثناء ولادة أبنها الثالث ! وذهبت الأسرة إلى المدينة التي حددتها الطفلة . وتركوها وحدها ، وذهبت الفتاة إلى الشارع والبيت ودقت الباب ، وفتح لها شاب فقالت .. هذا هو إبني الأكبر . وجاء طفل فقالت وهذا هو أبني الثاني ! وتقدم رجل وقالت وهذا هو زوجي !!! ثم عصبوا عينيها بمنديل وراحت تصف كل محتويات البيت الذي لم تره قط ! وراحت تذكر أسماء كل الصديقات والأصدقاء .. وأخذت تروي للرجل حوادث هامة جادة دارت بين الرجل وزوجته . إن هذه الطفلة تؤكد أنها عاشت قبل ذلك ثم حلت روحها في جسم هذه الطفلة الصغيرة! وسافر إلى الهند الطبيب السويدي المشهور " ستوره لونرشراند " وفحص الفتاة وتأكد من كل ما قالته الفتاة وأختبرها وفحصها ورافقها في أماكن مختلفة كانت الزوجة المتوفاة قد ترددت عليها من قبل . وانتهى الطبيب السويدي وعشرات من العلماء إلى أن ما تقوله الفتاة الهندية صحيح لقد عاشت قبل ذلك ! .. ثم ماتت ! .. وعادت روحها إلى الحياة في جسمٍ آخر!! وفي نفس الوقت نشرت الصحف الأمريكية أن ابنة أحد المهندسين عندما بلغت السادسة من عمرها تكلمت لغة أخرى غريبة - وعرف الأب بعد ذلك أنها اللغة العربية ! وسافر الأب وأبنته وزوجته إلى السعودية . وفي السعودية التقى الأب بعدد من رجال البادية . وفوجئ الأب أن ابنته لا تتكلم اللغة العربية فقط ، وإنما هي تتكلم لهجة عربية بدوية جاهلية .. وأن الذين يتكلمون هذه اللهجة الآن نادرون . وسجلت الأم على شريط هذه المناقشات التي دارت بين الفتاة وبين رجال البادية . ومن المؤكد أن هذه الفتاة لم تبرح أمريكا ولم تقابل في حياتها شخصاً واحداً يعرف العربية !!! وفي كتاب " معجزات الإرادة " للمؤلفين ديشاتيل وفاركولييه نجد قصة الجراح الإيطالي الذي فقد أبنته الوحيدة في ظروف غامضة سنة 1910 ولكن زوجة هذا الجراح رأت في نومها أبنتها المفقودة وقالت لها الابنة : سوف أعود إليك صغيرة جداً !! وبعد شهرين حملت الأم و وضعت طفلتين وكانت إحداهما صورة حية للابنة الضائعة!
| |
|