رسالة من آينشتاين إلى ابنه، نصيحة قد لا يصدقها العديد من الآباء اليوم !

[postbg=https://i.imgur.com/PZyMuXF.png]أسلوب آينشتاين في التربية؟، وفي مساعدة أبنائه على الإهتمام بما يحبون، هي نظرة ثاقبة في تحديد توجهات الأبناء ، لأنه يرى أن الشغف هو الوسيلة الأولى للنجاح؟ و الرسالة التالية تبين ما ذهب اليه انتشتاين في تفكيره ورؤيته الصائبة .
رسالة من آينشتاين إلى ابنه، نصيحة قد لا يصدقها العديد من الآباء اليوم !
يتحدث الكثيرون حول العالم هذه الأيام عن تصاعد دور الأب في هذا العصر الجديد الذي نعيش فيه، فماذا إذا كان الأب هو آلبرت آينشتاين؟، الذي هو تقريبا، هو مفجر ثورة هذا العصر الجديد. من خلال نظريته النسبية التي بني على إثرها أغلب إنجازات العالم اليوم.
في عام 1915، كان عمر أينشتاين وقتذاك 36 عامًا، وكان يعيش في بلدة وارتورن برلين، في الوقت الذي كانت تعيش فيه زوجته ميليفا وأبناؤهما الإثنين، هانز آلبيرت أينشتاين، و إدوارد آيننشتاين في مدينة فيينا الآمنة نسبيًا من الحروب والنزاعات. في الرابع من نوفمبر من ذلك العام، كان آينشتاين قد انتهى لتوه من اكتشافه الذي جعله واحد من مشاهير العالم، نظريته للنسبية العامة، قام آينشتاين بكتابة خطابًا إلى ابنه هانز صاحب الإحدى عشر عامًا، والذي تم نشره في أحد الكتب المنشورة حديثًا، يجمع خطابات العظماء الأمريكيون لأطفالهم، آينشتاين، الذي عرف بفخره الواضح بإنجازاته الفكرية والعلمية، يتحدث عن الشغف وحب الهواية كوقود للمحرك الداخلي للتعلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتشتاين وزوجته ميليفا
حث آينشتاين ابنه الأكبر هانز في الخطاب، على تعلم الشيء الذي يجد شغفه فيه، حتى إن كان ذلك على حساب دراسته المنهجية في المدرسة. هل يملك الآباء اليوم الشجاعة، على حث أبنائهم فيما تحدث فيه آينشتاين لابنه في الخطاب التالي:
"عزيزي هانز،
البارحة كنت قد استقبلت خطابك الذي أرسلته وأنا سعيد جدًا بذلك، لقد كنت خائفًا من أنك لن تكتب لي أبدًا، أتذكر أنك قد قلت لي عندما كنت في زيورخ، أنك شعرت ببعض الغرابة عندما أتيت إلى زيورخ، ولذلك أعتقد أنه من الأفضل أن نتقابل سويًا في مكان مختلف، حيث لا يمكن لأحد أن يزعج راحتنا، سأحاول بأي طريقة أن أوفر شهرًا كاملا نقضيه سويًا كل عام، لتعرف أنك تملك أبًا يحبك و يقدرك، بإمكانك أيضًا أن تتعلم العديد من الأشياء الجيدة والجميلة مني، شيء ما لا يمكن أن يقدمه أحد آخر لك، إن كل ما حققته خلال كل هذا الجهد الشاق الذي بذلته خلال الأعوام الماضية نتائجه سوف لن تكون فقط للغرباء، ولكن في الخصوص لأطفالي، هذا اليوم، تمكنت من الإنتهاء تمامًا في واحدة من أجمل الأعمال التي عملت عليها في حياتي كلها، عندما تكبر قليلًا، سوف أحكي لك عنها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عائلة آينشتاين، من اليمين إلى اليسار: هانز الابن الأكبر المرسل إليه الخطاب ، ميليفا زوجة آينشتاين و إدوارد الابن الأصغر لأينشتاين.
أنا سعيد وراض جدًا أنك قد وجدت شغفك بالبيانو، هذه الهواية، بجانب هوايتك للنجارة، في رأيي سوف تكون من أفضل الهوايات لمرحلتك العمرية تلك، وأرى أيضًا أنها أفضل كذلك من المدرسة، لأن هذه الإهتمامات تناسب تمامًا صبيًا في مثل عمرك تمامًا، حاول أن تلعب على البيانو المقطواعات الموسيقية التي تحبها، حتى إن لم يفرضها عليك المعلم، هذه هي االطريقة التي أجدها الفضلى للتعلم، عندما تقوم بشيء ما ممتعًا بالنسبة لك، سوف لن تلاحظ مرور الوقت، ولن تشعر بالملل، أحيانًا أكون منخرطًا جدًا في عملي لدرجة أنني أنسى تناول وجبة الغذاء.
قبلاتي إليك وإلى إدوارد وتحياتي إلى ماما."

[postbg=https://i.imgur.com/PZyMuXF.png]شكرا فتون على القصة والعبرة
يعطيك العافية حببتي

[postbg=https://i.imgur.com/57F0z86.jpg]شكرا اختي فتون على القصة والعبرة الرائعة
لا تحرمينا من جديدك

شكرا اختي

[postbg=https://i.imgur.com/DkRuYf1.png]هكذا يولد العباقرة من رحم التنشئة السليمة والتربية السوية

وهكذا تكون الثقة في الآخرين دون أي ضغط او توجيه خاطئ
شكرا فتون يعطيك ربي العافية

» قصة لا يصدقها عقل إنسان أغرب من الخيال
» أقوى موضوع عن بر الوالدين تجده إن شاء الله "هيا نبر آبائنا " " رسالة إلى عاق "