كمال
عدد المساهمات : 211 نقاط : 567 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 19/04/2013
| موضوع: تعب الحياة الأربعاء مايو 01, 2013 3:17 am | |
|
تعب الحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كثيرة هي متاعب الحياة وكثيرة هي أحلامها التي يصعب تحقيقها على أرض الواقع ، ومن الجبن ان نعتقد ان
الحياة
بمغرياتها المتنوعة والمتشعبة هي في الاصل اهداف يجب معايشتها كما لو كانت أو كما هي ، لان الاصل أن
نفرق بين
ماهو جميل ومفيد وبين ما هو مغري وسهل المنال وبالتالي فنتيجته الضياع والتيهان في حلقة مفرغة دون جدوى
والحياة في الحقيقة مليئة بالتجارب والعبر التي كلما طالت كلما كان استفادتنا منها أكبر و انفع
وما اجمل ان نستفيد من تجارب الآخرين أو الذين تركوا بصماتهم منقوشة على اخاديد الزمن .
واليوم اعجبتني ثلاثة قصص فيها من العبر والتجارب ما يجعل الاخذ بها عبرة تساعدنا
على فهم الحياة كما هي وقد نقلتها للافادة ارجو ان تنال اعجابكم :
العبرة الأولى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التحكم بأعباء وضغوط الحياة
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة
التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته
لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون
سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي
لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك
غداً وتستطيع حملها.
العبرة الثانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفيل والحبل
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن
هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير
يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان
من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه
لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن
كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال
غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك
هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة
تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز
أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !
العبرة الثالثة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملك والوزراء الثلاثة
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك
من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة
و أن لا يسندوها إلى أحد أخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد
منهم كيسة وأنطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك
فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد
من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك
لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل
و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس
اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي
جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب
فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت
الأشهر الثلاثة، وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق
وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية، أن تجمع
من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا
لنقف الآن مع أنفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
oussama
عدد المساهمات : 192 نقاط : 382 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/04/2013 العمر : 34
| موضوع: رد: تعب الحياة الأربعاء مايو 22, 2013 11:33 pm | |
| والحياة فعلا مليئة بالتجارب ومتشعبة في مآربها
والاروع ان نستفيد من تجاربنا هذه فيما يفيدنا في حياتنا اليومية | |
|
زهرة الجزائر
عدد المساهمات : 97 نقاط : 162 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/05/2013 العمر : 24
| موضوع: رد: تعب الحياة الخميس مايو 23, 2013 12:20 am | |
| | |
|
طيور الجنة
عدد المساهمات : 83 نقاط : 133 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 10/05/2013 العمر : 25
| موضوع: رد: تعب الحياة الجمعة مايو 24, 2013 6:37 pm | |
| موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق | |
|
شجون الروح
عدد المساهمات : 67 نقاط : 108 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 31/05/2013 العمر : 35
| موضوع: رد: تعب الحياة الثلاثاء يونيو 11, 2013 8:52 pm | |
| يعطيك العافية اخي كمال
على اختيارك المميز والموضوع الهادف | |
|